اجتمع حكماء العرب في قديم الزمان في دار احد كبار القوم وسادتهم ودار بينهم حديث امتلأ حكمة وروعة ومضى الوقت الى ان انتبهوا الى ان كبير
القوم وسيد حكمائهم لم ينبس ببنت شفة من دخوله ,,, تعجب القوم منه وتجرأ اخيرا احدهم وساله قائلا : ابيت اللعن يا ابالليث قد انكرنا حالك
وسكوتك على غير عادتك فما الامر ؟ عندها تكلم بصوت قد امتلأ مهابة ً ووقاراً وقال لهم ... اني قد انكرت من امركم ثلاثا ً ..فقال القوم
اجمعهم :فداك رقابنا يا ابالليث وما انكرت من امرنا ؟ فقال لهم لقد قالت العرب قديما اللؤم كل اللؤم في ثلاثة رجال ..اما الاول من شبع من الطعام
ورمى المزيد وجاره جائع قد اشتهى الثريد ...واما الثاني من لبس الحرير واخاه قد التحف ورق الجريد ...واما الثالث ..... وسكت عندها وطاطأ
راسه وقد علا صوته بالنحيب والبكاء فقام القوم كلهم معه يتباكون وعلا نحيبهم حتى سمع لهم في القرية رجة عظيمة واجتمع الجيران على باب الدار
وقد حملوا نسائهم وولدانهم ليروا مالخطب وعند ذاك سألوه .... من هو الثالث يا أبالليث فداك رؤوسنا ... فأزاح ابوالليث شعره الاشيب الذي انسدل من تحت عمامته وبانت عيناه وقد اغرورقتا بالدموع وقال لهم .... واما الثالث ..... واما الثالث من هو من تعاقب عليه النهار والليل ولم يبعث لي حتى ايميل , ومن كان فقيرا واغتنى وشحن رصيد جواله وما ارسل الينا رسالة بخلا ً بماله .... وعند ذاك بكى القوم كلهم وتعاهدوا فيما بينهم الا ينسوا كبيرهم من ارسال الايميلات و رسائل التهنئة على الموبايل ... وانتهت الحكاية القديمة التي حفظتها لنا كتب الادب العربي القديم
القوم وسيد حكمائهم لم ينبس ببنت شفة من دخوله ,,, تعجب القوم منه وتجرأ اخيرا احدهم وساله قائلا : ابيت اللعن يا ابالليث قد انكرنا حالك
وسكوتك على غير عادتك فما الامر ؟ عندها تكلم بصوت قد امتلأ مهابة ً ووقاراً وقال لهم ... اني قد انكرت من امركم ثلاثا ً ..فقال القوم
اجمعهم :فداك رقابنا يا ابالليث وما انكرت من امرنا ؟ فقال لهم لقد قالت العرب قديما اللؤم كل اللؤم في ثلاثة رجال ..اما الاول من شبع من الطعام
ورمى المزيد وجاره جائع قد اشتهى الثريد ...واما الثاني من لبس الحرير واخاه قد التحف ورق الجريد ...واما الثالث ..... وسكت عندها وطاطأ
راسه وقد علا صوته بالنحيب والبكاء فقام القوم كلهم معه يتباكون وعلا نحيبهم حتى سمع لهم في القرية رجة عظيمة واجتمع الجيران على باب الدار
وقد حملوا نسائهم وولدانهم ليروا مالخطب وعند ذاك سألوه .... من هو الثالث يا أبالليث فداك رؤوسنا ... فأزاح ابوالليث شعره الاشيب الذي انسدل من تحت عمامته وبانت عيناه وقد اغرورقتا بالدموع وقال لهم .... واما الثالث ..... واما الثالث من هو من تعاقب عليه النهار والليل ولم يبعث لي حتى ايميل , ومن كان فقيرا واغتنى وشحن رصيد جواله وما ارسل الينا رسالة بخلا ً بماله .... وعند ذاك بكى القوم كلهم وتعاهدوا فيما بينهم الا ينسوا كبيرهم من ارسال الايميلات و رسائل التهنئة على الموبايل ... وانتهت الحكاية القديمة التي حفظتها لنا كتب الادب العربي القديم